السبت، 17 ديسمبر 2011

هم في الوزر سواء


·        (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخمرة عشرة : عاصرها ، ومعتصرها ، وشاربها ، وحاملها ، والمحمولة إليه ، وساقيها ، وبائعها ، وآكل ثمنها ، والمشتري لها ، والمشتراة له)
·        (من أعان على قتل امرئ مسلم بشطر كلمة لقي الله يوم القيامة مكتوبا على جبهته : آيس من رحمة الله) صحيح
·        (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش يعني الذي يمشي بينهما)
·         أن المغيرة بن حكيم الصنعاني حدثه عن أبيه أن امرأة من صنعاء غاب عنها زوجها ، وترك في حجرها ابنا له من غيرها غلام يقال له : أصيل ، فاتخذت المرأة بعد زوجها خليلا ، فقالت لخليلها : إن هذا الغلام يفضحنا فاقتله ، فأبى فامتنعت منه ، فطاوعها ، فاجتمع على قتله الرجل ورجل آخر والمرأة وخادمها فقتلوه ، ثم قطعوه أعضاء وجعلوه في عيبة من أدم وطرحوه في ركية في ناحية القرية وليس فيها ماء ، ثم صاحت المرأة ، فاجتمع الناس فخرجوا يطلبون الغلام ، قال : فمر رجل بالركية التي فيها الغلام فخرج منها الذباب الأخضر ، فقلت : والله إن في هذه لجيفة ، ومعي خليلها فأخذته رعدة ، فذهبنا به فحبسناه وأرسلنا رجلا فأخرج الغلام ، فأخذنا الرجل فاعترف ، فأخبرنا الخبر ، فاعترفت المرأة والرجل الآخر وخادمها ، وكتب لعلي وهو يومئذ أمير بشأنهم ، فكتب إليه عمر بقتلهم جميعا ، وقال : والله لو أن أهل صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم أجمعين(صحيح).
·         القرار الظالم يلحق اثمه آمره وكاتبه ومرقمه ومبلغه وحافظه ومنفذه والمصفق له (لأنهم أعوان في الظلم والله أعلم).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق