الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

في فترة مقاومة التيارات التغريبية، ومعركة الدفاع عن الإسلام، رفعت الدعوات الاسلامية الإسلام هو البديل، وشعارات تقارب هذا، حري بنا أن نقول بصوت ملء الفم والفؤاد( الإسلام هو الأصل) ففي الحديث القدسي :(وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم . وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم . وحرمت عليهم ما أحللت لهم . وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا).
فكل ما طرأ على البشرية من قوانين هي من محدثات العقل  البشري الذي حاول أن يصنع لنفسه ضوابط في فترة وهو بعيد عن الوحي ينازعه هوى النفس، ودوافع الشهوة ، ونوازغ السيطرة، ووساوس الشياطين، وقصور العقل ، وضيق المكان، وحدود الزمان.
لست أعني أنها شر محض أو انحراف كلي بل فيها شيء يقارب الحق والعدل ولكنه يشوبه ما قلت ، والأيام أثبتت تنكر جيل لقانون جيل، وأمة لدستور أخرى ،بل ثائر على دين ملك ، أو شعب متحرر من سيطرة مستعمر ، وتنقل بادية لحاضرة ، أو اندحار حاضر لبادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق