لقيته كهلا وضيئا ذا
لهجة عراقية أصيلة ، حين ذاب ثلج الرسميات، تبين أنه فلسطيني من يافا لم يتجاوز
العقد الخامس ، سألته عن لهجته العراقية، قال أخرجنا الجيش العراقي المشارك في حرب
فلسطين ، لنكون خلف خطوط الجيش ، فالمعركة قريبة ، وستعودون بعد انتهاء المعركة،
قال : فمازالوا يرجعوننا خلف خطوط الجيش، حتى وصلنا إلى البصرة في جنوب العراق، بعد
أن كنا على مشارف يافا، لم يبق الجيش ولم تنتهي الحرب، كما وعدونا.
استطرد قائلا: لقينا
في البصرة خاصة والعراق عامة التعليم والترحاب والنشأة الكاملة ،ليس بيننا وبين
أهل العراق فارق في الحياة أبدا، ومضت على ذلك العقود الأربعة ، ثم تنهد قائلا:
بعد أن سقط النظام السابق، وجاء هذا النظام اكتشف الرافضة، أننا بقايا بني أمية،
ففعلوا بنا الأعاجيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق